قصيدة العِزي المشهورة في مدح الملك عبدالعزيز

  • هذا الموضوع فارغ.
مشاهدة 7 مشاركات - 1 إلى 7 (من مجموع 7)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #191
    غير معروف
    زائر

    قال هذه القصيدة يمدح ابن سعود

    يــا لله يـــا لـلــي مـــا بـعــد صـــك بـابــه يـــا لـلــي غـنــي وكـــل خـلـقـه مـقـالـيـل
    رب الـســمــا رب الــوطـــى رب مــابـــه يالله يــــــا رب طـــاهـــا ورب جــبــريـــل
    تـعـلـم مــــالا نـعـلــم خــفــيٍ خــفــا بــــه وتوحـي مـالا نوحـي مــن الـفـاظ ماقـيـل
    يـامــن عـلــى الـطـاغـي شـديــد عـذابــة نـرجـي العـفـو يــا مــن عـذابـه بسـجـيـل
    عـسـاي مــن الـلـي فــي يمـيـنـه كـتـابـه ولا تــواخــذنــي بـــالأقــــوال والــقــيـــل
    قــال لـــذي زيـــن الـغـرايـب لـــوي بـــه شـطــر عـلــى قـــاف غـريــب التمـاثـيـل
    ألـــف هـــلا بـــا الــلــي لـفـتـنـا ركــابــه بالـلـي عـلـى كـــور النـجـايـب مـراسـيـل
    كسـرت عصـى مـن سـب ديــن الوهـابـة الــديـــن ديـــــن الله ولا فــيـــه تــبــديــل
    وبكـتـاب ربـــي عـــز مـــن هـــو كـتـابـه تــعـــز ديــنـــك بـالـشـيــوخ الـمـشـاكـيـل
    واللـي كسـى الكعـبـة والابـطـح بـنـا بــه جــد الحـمـولـة بالسـنـيـن الـمـسـا مـيــل
    واحــرق هــل القـطـب الجنـوبـي لـهـابـه جضيضهـم مــن عـقـب نـقـل المواصـيـل
    واعـــدم هـــل المـشـهـد وهـــدم قـبـابــه مـــا غـــش ديـنــه بـالـبـدع والـبـراطـيـل
    وعـشّـى هــل النـقـرة وعـشّــى الـذيـابـة وجابـوا لـه النـيـرات والجـيـش والخـيـل
    وهــل القطـيـف وصـخـر أهــل الخشـابـة وجمـلـة هــلا الـنـقـرة لخـيـلـه زمـامـيـل
    ركــبــوا مـراكـيـبـه وســـــارت ركــابـــه علـى الجزيـرة مـا مشـى الـريـل والتـيـل
    وحــول بـفــارس والـقـرايـا مـشــى بـــه وهــدم بـهـا أصـنـام وذبـــح رجـــا جـيــل
    هـــــزت بــلاديـــن الـعــجــم بـارتـيــابــه وجـابـوا لـــه الـجـزيـة صـغــار مـذالـيـل
    ومسقـط وكـل عمـان شرعـه قضـى بــه وأهـل اليمـن جـولـه عـلـى غـيـر تنكـيـل
    هــذي حــدود سـعـود والـلــي بـنــى بـــه مـلـكـه غـــدت فـيــه الـنـبـايـت مـظـالـيـل
    واللـي حــواه سـعـود فيـصـل حــوى بــه يـبـغـيــه نــايـــف بـالـسـنـيـن الـمـقـابـيـل
    فـــي عـرفـنـا فـيـصـل حـضـرنـا جـنـابــه بتـيـفـان(1) حـكـمـه لعـبـنـا المـصـاقـيـل
    وأنـــا مــــع الــلــي يـلـعـبـون الـكـعـابـة وجيـشـه يـزكـي يـــم الأمـيــال والـسـيـل
    مـــا كـنــه إلا مـــن مــلــوك الـصـحـابـة خـلـيـفـةً خــلّــف عــلــى تــالــي الـجـيــل
    ربــــــا وقــــــرا والــقــواعــد عــطــابــه والـرمــل والعـمـيـان رتـــب لـهــم كـيــل
    بـنـي المسـاجـد لأجـرهـا واحتـضـى بـــه فــي كــل صــوب لـــه وقـــوف وتسـبـيـل
    ومــن عـنـده أيـتـام لفـيـصـل عـنــى بـــه جــابــوه لــلــي يـحـتـســب للـمـحـاصـيـل
    وأهــل الـمـدارس كنـهـم مـــن أصـلابــه يـفـرح إلــى جــا طـالـب الـعـلـم بالـحـيـل
    مـــات الإمــــام وكــــل حــــي درى بــــه عــســاه مــجــزى بـعـفــو إلــــى ســيـــل
    ورث حـــــرار قــطّـــعً مـــــن صـــلابـــه وصـفـى مــن المـقـرن ربـيـع المهـازيـل
    شــيــخ ولــــد شــيــخ عــريــب جـنــابــه مـــن مـنـهــل مــــادار مـثـلــه مـنـاهـيـل
    الشـيـخ ابــن فيـصـل شـبــوب الـحـرابـة إن مـاتــت الـنـيـران جـــدد لــهــا حــيــل
    داس الخطر واروى الخضر من روى به وداس الحـريـب ونــال بالحـكـم مــا نـيـل
    كــــم هــيــة غــطــا الــنــوازي ضـبـابــه فـيـه الطـريـح وبـيـرق الـعـز مـــا شـيــل
    فـــان جـــاد حـظــك مـــا تمـنـيـت جـابــه والــحــظ مـاتـنـفــع عـلــيــه الـدهــاويــل
    يـــوم أقـبـلـت صـــار الـهــدى والـقـدابـه مـاكـن اخــو نــورة شـكـا بالـدهـر مـيــل
    ثـــور مـــن الـديــرة عـلــى مـــا نــوابــه بـحـزم وعــزم ولا بـغـى الشـيـخ تـدويــل
    صـبـح هــل الـروضـة بشمـشـول لا بـــه بـعـوجــا لأهـلـهــا بـالـهـوايـل تـهــاويــل
    واللـي حضـر كــون الإمــام اغتـنـى بــه وخـــلا الأعــــادي بـالـقـرايـا هـواشـيــل
    طــيــر الـسـعــد رب الـمـقـاديــر جــابـــه بـيـن الـفـراش وبـيــن زيـــن المعـامـيـل
    نايف جلـس بالبيـت وأضحـى الضحـا بـه ولاجــت مــن الله مـــا قـــووه المغـالـيـل
    وعـجــلان جـــاه الــلــي يــدبــر عـقـابــه عطب الضرايـب يضـرب الخـرب تشهيـل
    شــالــه بـمـخــلاب يــشــل الــدمــا بـــــه شــاف الـحـرار وجــوّل الصـيـد تـجـويـل
    الـلـي لـقـى فــي قـصـر جـــدة عـثــا بـــه عـلـىَّ عـلـى تـركـي بـضــرب التنـاصـيـل
    ونــــو تـظـهــر مــــن جــنــوب سـحـابــه مــن الـشـرق للـغـرب غــدا كـنـه الـلـيـل
    نـشـا مـــن المـنـشـا يـثــور الـطـهـا بـــه نـخـيـلـه أثــقــل مــــا نــشــا بالمـخـايـيـل
    تـضـحــك مـقـاديـمـة وتـبــكــي عـقــابــة غضـب الـرعـد مـنـه الخـلايـق مواجـيـل
    كـــــل الــطــيــور تـخـايــلــه والــذيــابــه فــي جــرت الـنـاشـي تـنـاحـت مشـامـيـل
    ماشـي مـن العـارض علـى مـا نـوى بـه يبـغـي الحـريـب الـلــي عـلـيـه الـدوالـيـل
    حـــرق حـسـيـن بـضـربـة مــــن لـهـابــه بشـهـب تـنـازل مـثـل وصــف المحامـيـل
    مــر القصـيـم وحـــرق الـلــي لـقــى بـــه ولا يـعـيـش الــلــي تـنـوشــه الهـمـالـيـل
    ويــــم البـكـيـريـة هــــواه انـتـحــى بــــه يـريــد مــــن يـنـطــح وجــيــه المـقـابـيـل
    والـكــل طـالــع يـــوم حـضــروا غـيـابــه يــــوم هــداويـــه الـمـنـاعـيـر والـخــيــل
    بــإيــمــان عـــيـــال تــصــالــي لــهــابــه قـبــس الـمـدافـع فـرقـهـم لـــه تـعـاويــل
    صـبـة عـلــى روس السنـاعـيـس مـابــه بـرعـود صـمــع والـسـيـوف المنـاصـيـل
    وطـاح الأميـر وصـاحـت بــواري كـلابـه وقـفـت عـلـى حـمـر الـعـتـاري غـرابـيـل
    الـلــي مـــن الـعـسـكـر يـنـجــس ثـيـابــه والـسـالــم الــلــي حــــدروه الجـمـامـيـل
    خـــلا الــبــوادي مــــا تـجـمــل حـسـابــه نـضــيــع لا قـمــنــا نـــعـــد الـمـحــاويــل
    وان جا الشتاء تشكي النضا مـن عذابـه والـقـيـظ لـــه فــــوق الاشــــدة مـقـايـيـل
    وان عـلــق الـمـخـرف حــويــل زهــابــه يشرب صرا مـن عقـب شـرب الشهاليـل
    يــاصــل حـريـبــه لـــــو بـعــيــدً تــرابـــه مــن غــب كـونــه يشـبـعـون المـهـازيـل
    ســـلام يـــا مــــرذي الـنـضــا يـاعـذابــه كيـف انـت يامعـطـي المـهـار المشـاويـل
    يـانــور نـجــد وسـورهــا وأنــــت بــابــه يــا هـاجــد الـحـكـام فـــي مـظـلـم الـلـيـل
    عـبــد الـعـزيـز الـلــي بـراســه صــلابــة تـعـيـش يـــا شـــارب جـمـيـع الفـنـاجـيـل
    فـنـجـال أبـــو مـتـعــب تـرشـفــت مــابــه ولـــد الإمـــام الــلــي عـلـيــه التـمـاثـيـل
    نــيـــرة مـخـابـيـطـه وســــــو الـتـهــابــه فــوق الجنـايـز مـثــل وصـــف القـنـاديـل
    دبــــو هــــل الـعـوجــا عـلـيـهـم دبــابـــة مــن طــاح فــي وجــه المغلـيـن ماشـيـل
    غـطـى هــل الـقـطـب الشـمـالـي غـبـابـه وأمطـر عليهـم مــن حـجـر طـيـر ابابـيـل
    والــلـــي كــســـاه الله بـــعـــزً كــســابــه وكـــل يـفـصـل مـــن ردا الـعــز تفـصـيـل
    والـتــاج كـسـيـوا بـــه سـبــاع المـهـابـة فــازوا بـــه الـمـقـرن ولا فـيــه تشـكـيـل
    حــــر تــعـــلا مــاكـــره والــتـــوى بـــــه لـــولاب ســـردا ل الـمـلـوك الـسـراديــل
    والـشـيـخ أبـــو خـالــد مـــروي حــرابــه زبــــن الـمـتـلــي والـسـبـايــا مـجــاويــل
    بـالـسـيـف الارخــــم لاتــولــى نـصــابــه مــن فــوق منـتـوب المـهـار المـشـاويـل
    يــا شــوق مــن كــن الـجـواهـر عـذابــه الـلــي نـهــوده مـثــل وصـــف الفنـاجـيـل
    غـــضً غـضـيـض تــــو زمــــة شـبـابــه عـســلــوج مــقــبــول بــــــدل وتــدلــيــل
    لــو دش مــع فــرق الـظـبـا مـــا يـهـابـه مـتـنـفــل بـالــزيــن ظــبـــي الـغـرامــيــل
    كـــن الـقـمـر فـــي لـبـتـه لا شـعــى بـــه ينـسـف عـلـى الامـتــان شـقــر عثـاكـيـل
    المـجـمـعـة قــالــوا يــزيــد الـبـنــا بـــــه والـضــب تلـقـونـه إلـــى حــــده الـسـيــل
    نـصـيـحــة مــــــادام بـالـنــصــح ثـــابـــة قــبــل الـعـقـايـب والـمـحــن والـغـرابـيـل
    عــن رايـــح مـثــل الـدجــا يـنـدعـى بـــه يـشـتــب بـاركـانــه ســــواة المـشـاعـيـل
    يـنــزي تــحــت تــرقــه الآخــــر ربــابــه جــنــايــز بـمـعـصــفــرات الـشـنـاشــيــل
    مـاسـركـم مـــن غــركــم فــــي جــوابــه ولا عــف عنـكـم كـــود راع المـصـاويـل
    كــــــل يـــشـــرع لـلـمـصـالـيـخ بـــابــــه كـونــوا مـمـالـيـك لـمـعـيـش الـمـرامـيـل
    وابـــن هــويــدي دونــهــم يـنـفــدى بــــه راســه يحـقـن دم الجمـاعـة إلــى شـيــل
    يــا شـيــخ مـحــدارك مـتــى يـنـهـق بـــه يــم الحـسـا تـقـضـون بـاقــي الشـواتـيـل
    واتـطـهــرون الــلــي عـلـيـهــم جـنــابــة والـجــرب نـطـلاهـا بـــروس المـثـامـيـل
    والـدولـة الـلـي بالـحـسـا وش لـهــا بـــه راس الـصـنـم مـــا يـصـلــح إلا بـتـنـزيـل
    والـسـيــف مــكـــن بـالـعـرابــي ذبــابـــه ظـلــم بـهــم عـــدل وعـــدل بــهــم مــيــل
    والسـيـف الأقـصـى صـايـر بـــه رطـابــه لاجـــا هــواكــم ذيــــل الـسـيــف تـذيـيــل
    وصـــلاة ربـــي عــــد نــاشــي سـحـابــه مــا هــل وبـــل فـــي حـقــوق المخـايـيـل
    عـلــى الـنـبــي الـهـاشـمـي والـصـحـابـة الـلــي بـهــم ســــورة تــبــارك وتـنـزيــل

    الا ان هذه القصيدة لم تشفع له عند الامام عبد الرحمن رغم عفو الملك عبد العزيز عنه فقد لجاء الى امير قطر وعندما علم امير قطر غضب الامام عبد الرحمن منه طلب منه مغادرة قطر فقد غادر قطر الى عمان وبقي هناك حتى مات وهو يتغنى في نجد ومدح ال سعود .
    وبعد وفاة الامام عبد الرحمن الفيصل رحمه الله ارسل له الملك عبد العزيز ابلاغه العفوا عنه والعودة الى بلدته البرة الا ان المرسال قد وجده متوفي قبل وصوله اليه في ايام قلايل

    #3375
    غير معروف
    زائر

    رحمهما الله

    #3377
    غير معروف
    زائر

    صح لسانك
    ولسان الشاعر العم عبدالعزيز بن عيد – رحمه الله –
    طرح أكثر من رائع يابن بطوطه
    وبيض الله وجهك
    ولا تحرمنا من إبداعاتك

    أطيب التحايا

    :wrd:

    #3405
    غير معروف
    زائر
    مشكور اخوي
    #3439
    غير معروف
    زائر

    صح لسان الشاعر

    قصائد العزي لها طابع خاص

    فيها الجزاله وقوة المعنى

    تسلم يمينك يابن بطوطه على الطرح الجميل

    ولا تبخل علينا بما لديك

    تقبل ودي قبل ردي

    #3454
    غير معروف
    زائر

    صح لسان الشاعر
    قصيدة جزلة
    وبيض الله وجهك على الطرح
    تستاهل التقييم

    #3520
    غير معروف
    زائر

    الله يرحمه صح لسانه
    تسلم على الطرح
    دمت بخير

مشاهدة 7 مشاركات - 1 إلى 7 (من مجموع 7)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.
زر الذهاب إلى الأعلى