من مفاخر قبيلة هذيل

  • هذا الموضوع فارغ.
مشاهدة 11 مشاركة - 1 إلى 11 (من مجموع 11)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #50
    غير معروف
    زائر
    حفظ التاريخ لهذيل بعض المآثر الرائعة في إنتصارها لدين الله تعالى وبيته الحرام وللنبي صلى الله عليه وسلم وأمهات المؤمنين والصحب الكرام رضي الله عنهم ومن هذه المآثر :

    1ــ حرب هذيل مع القرامطة

    في عام 317 هــ هاجم القرامطة مكة المكرمة وقد ذبحوا كثيرا من أهلها والوافدين غليها حتى قيل أنه قتل نحو 30 ألفا واستولوا على جميع ما كان في البيت الحرام من المحاريب الفضة والجزع وغيره بل وجردوا البيت مما عليه من الكسوة وقد ظلوا يفعلون الأفاعيل لمدة ثمانية أيام ثم خرجوا يوم السبت لثلاث عشرة ليلة خلت من ذي الحجة سنة 317 هــ قال المسعودي في حديثه عن أبي طاهر القرمطي وأعماله الدامية : ” ورحل منها يوم الست من هذا الشهر وعرضت له هذيل بن مدركة بن إلياس بن مضر وهم رجالة في المضايق والشعاب والجبال وحاربوه حربا شديدا النبل والخناجر ومنعوه من المسير واشتهت عليهم الطرق فأقاموا بذلك ثلاثة أيام حائرين بين الجبال والأودية ، وتخلص كثير من النساء والرجال المأسورين واقتطعت هذيل مما كان معهم ألوفا كثيرة من الإبل والنقلة وكان ثقلته على نحو مائة ألف بعير عليها أصناف المال والأمتعة إلى أن دله عبد أسود من عبيد هذيل يقال له زياد استأمن إليه على طريق سلكه فخرج عن المضايق وسار راجعا إلى بلده ” ( التنبيه والإشراف ، ص 386 ــ 387 ) وقال النويري في ذكر الخبر : ” وحاصرته هذيل فأشرف على الهلكة إلى أن عدل به دليل من الطريق المعروف إلى غيره فوصل إلى بلده بعد ذلك في المحرم سنة ثماني عشرة وثلاثمائة ” ( نهاية الأرب في فنون الأدب ، ج 25 ، ص 297 )
    قلت : وقد أراد أبو طاهر القرمطي وجنده إقتلاع الميزاب فرمتهم هذيل بالسهام من فوق جبل أبي قبيس فعندما صعد أحد القرامطة أطلقوا عليه سهما فما أخطأ نحره ثم سقط الثاني حتى أزالتهم هذيل عن الميزاب .

    2ــ إنتصار هذيل لأزواج النبي صلى الله عليه وسلم وصحبه الكرام
    نقل النجم عمر بن فهد عن أبي عبيد البكري ( ت 487 هــ ) في حوادث سنة 395هــ خبر حادثة عظيمة جرت في مكة المكرمة فقال : ” سنة خمس وتسعين وثلاثمائة : فيها أرسل صاحب مصر الحاكم أبو علي منصور بن نزار إلى صاحب مكة أبي الفتوح الحسن بن جعفر الحسني سجلا ينتقص فيه بعض الصحابة وجرح به بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فأرسل الأمير إلى القاضي ــ وأظنه إبراهيم بن إسماعيل وهو يومئذ قاضي مكة وما والاها ــ وأمره بقراءته على الناس فلما فشا ذلك عند الناس من المجاورين والقاطنين بمكة والمنتجعين وغيرهم من قبائل العرب المجاورة هذيل ورواحة زحفوا إلى المسجد غضبا لله ورسوله صلى الله عليه وسلم ولصحابته رضوان الله عليهم فلما بلغ ذلك القاضي أخر الخروج وتباطأ فطال إنتظار الناس له حتى قال قائل : قد صعد المنبر فرماه الناس بالحجارة وزحفوا إليه فلم يجدوا عليه أحدا وتكسر المنبر فصار رميما وكان يوما عظيما ومشهدا مهيبا ولم يقدر بعد ذلك أحد أن يعلن بذلك المذهب ، هكذا نقلت ذلك من كتاب المفترق من العجائب والغرائب في المسالك والممالك ” ( إتحاف الورى بأخبار أم القرى ، ج 2 ، ص 431 ) ( وأنظر منائح الكرم ، ج 2 ، ص 208 ــ 209 ، الدرر الفرائد ، ج 1 ، ص 535 ، أمراء البلد الحرام ، 29 ، وغاية المرام ، ج 1 ، ص 493 وهو ليس بين يدي عند كتابة هذا النص )
    قلت : ولهذا الحدث ذكر عند المؤرخين لعلنا نعود إليه في مناسبة أخرى

    منقول

    #1852
    غير معروف
    زائر

    يعطيك العافيه

    #1880
    غير معروف
    زائر
    مهاوي;1359 wrote:
    يعطيك العافيه

    الله يعاااااافيك

    وشكرا لكم

    #1885
    غير معروف
    زائر
    اللهم صلي وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه


    يعطيك العافيه أخوي
    #1888
    غير معروف
    زائر

    @نُوُرَهـْ ! 1824 wrote:

    اللهم صلي وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه

    يعطيك العافيه أخوي

    يعاااااااافيك ربي

    #1893
    غير معروف
    زائر

    يعطيك الف عافية

    تاريخ حافل بالشجاعة والبطولات

    ولا فيه قصور لاحد

    #1980
    ؟؟!!
    زائر
    ونعم القبيله
    يعطيك العافيه
    #1992
    ابوعبدالعزيز
    زائر

    اللهم صلي على محمد

    تسلم يدينك يا الغالي

    #2025
    غير معروف
    زائر

    wh_88585120.gif

    #2293
    غير معروف
    زائر

    تسلم يمينك على الموضوع

    #2631
    غير معروف
    زائر

    معلومات قيمة

    وموضوع اكثر من رائع

    يعطيك العافية

مشاهدة 11 مشاركة - 1 إلى 11 (من مجموع 11)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.
زر الذهاب إلى الأعلى