كيف تكون صياداً في بحر الانترنت

[URL=”http://javascript:vip600Foto(‘http://www.alajlan.sa.com/up/up/wh_11739623.png’)”][/URL]
بدر ناصر العجلان

الانترنت وماأدراك مالإنترنت بحر لابداية له ولانهاية ومع ذلك يستطيع أي إنسان أن يسبح في بحرة وأن يتعلم الصيد من منافعة ,ولكن للاسف من الممكن أن يغرق في مفاسدة.

فالإنترنت سهل ممتنع سهل لمن أراد أن يستزيد من معارفة وأن ينمي مهاراته وأن يطلع على تجارب الآخرين في شتى المجالات وفي أن يشبع فضوله في جميع المعارف ولكنه في نفس الوقت ممتنع عن كل إنسان يهبط من إمكانياته ويعيش في قوقعه الماضي ويعجب عنه كل ماهو مفيد وجديد فالإنسان يصنع نفسه بفضل من الله ومنه فكيف يكون الانسان صياداً في بحر الإنترنت؟

الجواب يتضح في أحد الأمثله وهي:
كثير من الاحبه يخشون الشراء عن طريق الانترنت مما يترتب عليه إستغلال بعض التجار هداهم الله في رفع أسعار بعض السلع ومنها الاجهزة والادوات المنزلية والاثاث وغيرها فأنا لاألوم التاجر لانه رأي ارض خصبه فلو أنا أمعنا النظر وتخيلنا أن كل مواطن سيشتري من الخارج وعلم التاجر بذلك فكيف سيتصرف من الواضح أنه سيبدا بتتبع أسعار السلع التي سيبيعها من الخارج ويبدأ في تخفيض أسعار السلع تواكباً مع الأسعار العالمية وبذلك نكون قد صنعنا بيئة متوازنة يعيش فيها الفقير والغنى فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم “أنصر أخاك ظالماً أو مظلوماً ” فدعونا نكون يدا واحدة لنصره التاجر الظالم عن طريق زيادة معارفنا في الانترنت وعدم الخشيه من الشراء من الخارج وان شاء الله سأتطرق لموضوع كيفية الشراء من الخارج في مقال آخر .

بدر بن ناصر بن عبدالعزيز العجلان