فوزية العجلان أهدي الجائزة إلى خادم الحرمين الشريفين والوطن الذي قدم لي الكثير

تبرعت بجائزة التميز لصالح الأعمال الخيرية.. فوزية العجلان:

أهدي الجائزة إلى خادم الحرمين الشريفين والوطن الذي قدم لي الكثير

ضمن كوكبة من المعلمات والمديرات اللاتي حصلن على جائزة التميز في دوراتها الأولى التي منحتها وزارة التربية والتعليم لمديري ومديرات المدارس ومعلمي ومعلمات المدارس المتميزين من كل مناطق المملكة الأستاذة، حصلت فوزية بنت عبد الله العجلان على المركز الأول على مستوى منطقة الرياض والثالث على مستوى المملكة بجائزة مقدارها ثلاثون ألف ريال تبرعت بها لصالح الأعمال الخيرية .. وتهدف الجائزة الى خلق نوع من التنافس على العطاء التعليمي والتربوي … على هامش الحفل كان لنا هذا اللقاء القصير مع الأستاذة فوزية فإلى الحوار:

* متى بدأت مسيرتك التعليمية وهل توقعت الحصول على جائزة في التميز؟

– بدأت الانخراط في سلك التدريس منذ عام 1403هـ بعد حصولي على شهادة معهد إعداد المعلمات وعملت معلمة رياض أطفال في الروضة الخامسة وهي روضة حكومية، حيث كنت أحب الأطفال فمنذ الصغر كنت أتقمص شخصية معلمة وكان لدي خيال واسع، فقد كنت بجانب عملي في التدريس منتسبة للجامعة بكلية الآداب قسم التاريخ بعدها أصبحت مديرة مجمع حكومي ( ابتدائي ومتوسط وثانوي ) والحمد الله لم تواجهني أي مشكلات لأنني اعشق المغامرة والتحدي منذ الصغر و كنت دائماً أتمنى وجود جوائز تعزز روح المنافسة في مجالات العمل .

* ما هي المراحل التي مررت بها للترشح للجائزة؟

– بدأت المنافسة من المنطقة الوسطى ثم على مستوى منطقة الرياض ثم على مستوى المملكة العربية السعودية بمتابعة لجنة تقييم تتحقق من توافر الشروط المناسبة في كل مرحلة.

* إلى من تهدين هذا الإنجاز ومن الذي أسهم في تحقيقه؟

– أشكر الله – عز وجل – أولاً على هذا الإنجاز الذي توج جهدي المتواصل في المرحلة الماضية للوصول إليه وأهديه إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وأدعو له بالشفاء وأن يعيده الله إلينا سالما كما أهديه إلى ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني والى وطني الغالي وزوجي وأبنائي الذين دعموني طيلة المرحلة الماضية, كما اشكر سمو وزير التربية والتعليم الذي أتاح لنا فرصة الحصول على الجائزة التي تعتبر الأولى في وزارة التربية والتعليم.

* إلى من ستقدمين مبلغ الجائزة؟

– سأقدم مبلغ الجائزة لصالح الأعمال الخيرية فهذا حق الوطن علينا أن نبر بالمحتاجين وان نشاركهم ظروفهم.