عجلان العجلان: 4 مبادئ واضحة لصون استقرار الوطن
قال رئيس مجلس إدارة شركة “عجلان وإخوانه” عجلان بن عبدالعزيز بن عجلان العجلان: إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان أمام أمراء المناطق وللمواطنين وضع خطوطاً واضحة للسياسات الرصينة التي تنتهجها المملكة، والمبادئ الأساسية للاستقرار واستمرار التنمية بمعدلاتها العالية، حيث أكد حفظه الله حرصه على التصدي لأسباب الاختلاف ودواعي الفرقة، والقضاء على كل ما من شأنه تصنيف المجتمع بما يضر بالوحدة الوطنية، مشدداً على أن أبناء الوطن متساوون في الحقوق والواجبات، كما تعهد بتعزيز قدرات القوات المسلحة بما يضمن حماية الوطن.
وأضاف العجلان أن هذه المبادئ يقوم عليها “بناء اقتصاد قوي ومتنوع لا يعتمد على النفط”، إنما على الاستثمار في الإنسان، والتنافس بقوة في ميادين اقتصاد المعرفة، مؤكداً أن كلماته -حفظه الله- كانت واضحة لأنها من القلب إلى القلب، وقد قال “اتحدث معكم من قلب يحمل لكم كل المحبة والإخلاص، متطلعين جميعاً لغد واعد مشرق مزدهر بإذن الله تعالى”، وقد أبهج الملك سلمان المواطنين عندما قال: “وضعت نصب عيني مواصلة العمل على الأسس الثابتة التي قامت عليها هذه البلاد المباركة منذ توحيدها تمسّكاً بالشريعة الإسلامية الغراء، وحفاظاً على وحدة البلاد وتثبيت أمنها واستقرارها، وعملاً على مواصلة البناء وإكمال ما أسسه من سبقونا من ملوك هذه البلاد – رحمهم الله – وذلك بالسعي المتواصل نحو التنمية الشاملة المتكاملة والمتوازنة في مناطق المملكة كافة، والعدالة لجميع المواطنين، وإتاحة المجال لهم لتحقيق تطلعاتهم وأمانيهم المشروعة في إطار نظم الدولة وإجراءاتها.
وأشار عجلان العجلان إلى أن ذلك ما أكده الملك سلمان لدى تلقيه البيعة: “سنظل بحول الله وقوته متمسكين بالنهج القويم، الذي سارت عليه هذه الدولة منذ تأسيسها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز- رحمه الله -، وعلى أيدي أبنائه من بعده – رحمهم الله -، ولن نحيد عنه أبداً، فدستورنا هو كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم”، واختتم العجلان تصريحه بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين، ولعضديه سمو ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وسمو ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن نايف، أن يوفقهم الله للمضي قدماً في تحقيق المبادئ التي رسمها القائد نحو مزيد من الرخاء والتنمية في ظل الاستقرار الذي تنعم به بلادنا الغالية حفظها الله.
المصدر