نسب الأسرة وقصة مطارفة الطير في نجد
- هذا الموضوع فارغ.
-
الكاتبالمشاركات
-
يناير 25, 2016 الساعة 8:34 م #1165غير معروفزائرنبذة عن الأسرةيعود أصل أسرة العجلان والعيد إلى المطارفة من قبيلة هذيل العربية المعروفة , وقد سموا بمطارفة الطير نسبة إلى قصة الطير الشهيرة , والتي جعلت جد الأسرة ينزح من الحجاز إلى نجد وصولاً إلى ثرمداء حتى استقر بأسرة العجلان في قرية رغبة والبرة وأسرة العيد في قرية البرة ، ولايزال البعض من أفراد الأسرة يسكنونها والبعض الآخر في مدينة الرياض.قصة الطيرأهل الطير هم سلالة مطارفة الطير في نجد، وهم – كما تشير مصادر أجدادهم وأبناء عمومتهم أهل الحجاز – أحفاد عيد بن علي العطاش المطرفي الهذلي الذي نزح مع أخيه عويد من الحجاز إلى نجد، وذلك إثر حادثة الطير التي وقعت بينه وبين أحد أبناء عمومته مابين عامي 1118هـ – 1125هـ ، وقد أستقر عيد في نجد بينما واصل عويد طريقه إلى حفر الباطن، إلا أن مصادر أبناء العمومة من أهل حفر الباطن تشير إلى أن جدهم هو حمود وليس عويد، والراجح أنه عويد لأن أهل مكة أدرى بمن نزح من أبناء عمومتهم.
والقصة تقول: كان المطارفة أصحاب إبل، وكان من طبعهم أن يوردوا إبلهم أباراً تعرف باسم الباثات، وهي عبارة عن سبع آبار آنذاك تقع بوادي الزرقاء بالشامية بمنطقة السيل بمكة المكرمة، وكانت بالقرب من العد الذي يردونه شجرة خضراء يستظلون بها عندما يردون، وبينما هم كذلك حطّ طيرٌ على الشجرة، ولأنها مشيئة الله الذي لا راد لمشيئته، فقد أعلن عيد أن الطير دخيله، إلا أن ابن عمه لم يكترث لمجيرة عيد للطير، فهب إليه بنبله وقتله، فكتم عيد غضبه وغيضه على ما فعله ابن عمه بقتله لطيره الذي أجاره، وبعد مدة شاء الله أن يجتمعوا في نفس المكان الذي قُتل فيه الطير، فسمع عيد ما أغاضه من سخريةٍ وتهكم بمقتل دخيله، فهبّ إلى أبن عمله فقتله، ثم أمتطى مع أخيه راحلتين نجيبتين وهجرا الحجاز متوجهين شرقاً إلى نجد. إلى أن استقر بهما المقام في ” ثرمداء ” إحدى قرى بلاد نجد وهناك تفرق الإخوان فتحالف “عيد بن علي المطرفي الهذلي” مع أمير ثرمداء في ذلك الوقت “بداح بن بشر العنقري التميمي” الذي يلتقي مع عيد في النسب، فمدركة جد هذيل وطابخة جد تميم هما أخوان، وقد تصاهر عيد معهم وأنجب الشيخ محمد بن عيد المطرفي الهذلي الذي أصبح فيما بعد قاضياً لثرمداء، وأشتهر بـ (مطوع ثرمداء)، وقد ورد ذكره في مراسلات الشيخ المجدد محمد بن عبدالوهاب وجرت بينهما مراسلات كثيرة أيام الدولة السعودية الأولى، ومنها قول الشيخ: (وأما ما ذكره الاعداء عني أني أكفر بالظن، والموالاة، أو أكفر الجاهل الذي لم تقم عليه الحجة، فهذا بهتان عظيم يريدون به تنفير الناس عن دين رسول الله).
وقد لقي الشيخ محمد بن عيد حتفه في وقعة الصحن عام 1180هـ وتم على إثر وفاته هجرة أبناءه من ثرمداء، الذين تكاثروا وتفرقوا في أقاليم نجد وهم :1. العجلان والعيد ومساكنهم في رغبة والبرة ومنهم الشاعر الفحل عبدالعزيز بن عيد الملقب ” بالعزي راعي البرة ” والشاعر فهد بن عجلان الملقب ” عقيف ” ورجال الأعمال المعروفين.
2. الطويل ومساكنهم في الدرعية، ومنهم مدير سجون منطقة القصيم اللواء/ عبدالمحسن بن محمد الطويل.
3. الحجي ومساكنهم في ثرمداء ومرات وبعض منهم في الخرمه والمدينة المنورة، ومنهم شاعر الفصاحة “حمد الحجي” ومنهم عائلة الحسين.
4. الجبر ومساكنهم في ثرمداء ورغبة، وجدهم هو ” جبر بن مهنا ” معشي أهل الوشم في زمن حروب الدولة العثمانية على الدرعية ، ومنهم عائلة العماش.
5. الجبير ومساكنهم في المجمعة وحرمة، ومنهم الشيخ/ محمد بن جبير رئيس مجلس الشورى السابق ومعالي وزير الخارجية الأستاذ/ عادل بن أحمد الجبير ، ومنهم عائلة السليمان.
6. العيسى ومساكنهم في القرينة ، منهم الشيخ/ عبدالعزيز بن محمد العيسى الملقب ” مكرم الضيف ” ورئيس قسم الرياضيات بوزارة التربية والتعليم الدكتور/ ثامر بن حمد العيسى.أما ” عويد “ فتحالف مع قبيلة الصعران من مطير أهالي حفر الباطن وتزوج منهم وتكاثر أبنائه ولا يزالون إلى الآن ويعرفون بـ ” الهذلان المطران “ وهم أحفاد حمود بن حمود بن عويد بن علي المطرفي الهذلي ومساكنهم في (حفر الباطن وعنيزة وبريدة والكويت).وفي تلك القصة العجيبة قال الشاعر/ صالح بن رويجح المطرفي قصيدة جميلة ومؤثرة منها :ياطير ياللي تطير وتلتفت يمي
م………. ما انته بطير دخل فالقلب تذكاره
الطير طير قطعني من ولد عميث……….ثلاثة قرون كلٍ يروي اخبارهوقال أيضاً أحد شعراء هذيل من أهل الطير :أقول وأخشى لا يجي فيه تقصيرم………. العذر يا نقاد فكري وبناته
أنا الذي جده حمى دخلة الطيرث……….وكم خافق الجنحان عاش بحماته
عيد العطاش المطرفي ياهل الخير
ث……….ماحدٍ يسوي يا جماعة سواتهالجدير بالذكر أنهم لا زالوا يتواصلون مع أبناء عمومتهم بالحجاز ويتبادلون الزيارات في كل وقت. -
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.