نحن أولى بمنعه
- هذا الموضوع فارغ.
-
الكاتبالمشاركات
-
فبراير 20, 2011 الساعة 9:58 ص #160العجلان والعيدزائر
:bsm:
نحن أولى بمنعه
[URL=”http://javascript%3cb%3e%3c/b%3E:vip600Foto(‘http://www.alajlan.sa.com/up/up/wh_25337168.jpg’)”][/URL]
خالد العجلان
إنه من المثير للدهشة والاستغراب لكوننا مجتمعاً مسلما ومحافظا ان تجد لدينا ظاهرة خطيرة وهي الازدياد المستمر في أعداد المدخنين من شبابنا دون وجود توعية وحماية كافية، ومن المخجل في الوقت نفسه ان ترى بعض الدول الغربية تعمل جاهدة على محاربة هذه الآفة التي تفتك بالناس، فقد عمل الغرب منذ زمن طويل على توعية مواطنيهم وخاصة الأطفال منهم بحيث لا يباع الدخان إلى من هم دون سن الثامنة عشر سنة بما يكفل حماية النشئ منه، ويعمل الغرب جاهداً في الآونة الأخيرة على محاربته بمنع شربه تحت أي سقف سواء في المطاعم أو المطارات أو المقاهي وحتى في عقر داره بالحانات والبارات فقد سمعنا أنه تم منع شربه في هذه الأماكن لماذا! بعد ان تبينت الأضرار الجسيمة التي يسببها الدخان على الصحة والتي باتت واضحة ويعلمها أغلبية الناس ويكفي ان نعرف ان المسبب الرئيسي لمرض السرطان هو التدخين حسب إفادة الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان وكذلك أمراض القلب والرئة وجميع المدخنين يعلمون بأضراره التي لا يمكن حصرها، ولكن لا أحد منهم يفكر بعمق فيها ولو رأى كل مدخن صورة ملونة لرئتيه كان ذلك كفيلاً بأن يمتنع عن ان يدخن سيجارة واحدة.
أما ما دعاني لكتابة هذا الموضوع فكان رؤيتي لبعض الأطفال عند قيامهم بشراء الدخان من أحد التموينات ولم يكن في وسعي ان أمنعهم من الحصول عليه وكذلك عند سفري إلى المنطقة الشرقية وبالتحديد في مدينة الدمام وعند دخولي لغرفتي بالفندق وكان من الفنادق الفخمة فإذا بي أرى الغرفة وبوسطها مجموعة من المكسرات والشوكولاتة الجيدة ويبرز من وسطها علبتي دخان معروضة بشكل مغرٍ ومشوق للاستعمال وقد اعترضت لدى الإدارة على ذلك ولم أجد أي استجابة منهم لماذا لأنه لا يوجد في النظام ما يمنعهم من عرضه بهذا الأسلوب! أين التوعية في بلادنا فلو كان هناك أطفال أو مراهقون في نفس الموقف فكيف نحميهم من هذه الآفة؟ لذا فإنني اقترح بعض الحلول التي تمكننا من مجابهة هذا الخطر المستشري في مجتمعنا بما يلي:1- أولاً: بما أننا ولله الحمد مجتمع مسلم منّ الله علينا بنعمة الإسلام فإن شرب الدخان محرم شرعاً وهذا سبب لوحده يكفينا لتركه ولله الحمد، فإن أمكن منعه منعاً باتاً فهو أولى لأنه ليس فيه أي فائدة بل هو ضرر محقق لمن يستعمله فإن كان لابد من وجوده فيجب ألا يباع في كل محل بل يباع في أماكن محددة جداً تحد من انتشاره وبشروط لا تمكن الصغار والمراهقين من الحصول عليه.
2- ننظر ماذا يفعل الغرب لمحاربته ونحن أولى منهم بذلك، فأهمها منع فلذات أكبادنا من هم دون سن الثامنة عشر من الحصول عليه بأي وسيلة كانت سواء بالشراء أو منع إعطائه لهم مباشرة وتجريم أي فعل يؤدي إلى حصولهم عليه من قريب أو بعيد لا ان نقدمه نحن لهم بأيدينا وهذا مما يدمي القلب، فنجد ان بعض الآباء يدخن أمام أبنائه يومياً بل يذهب البعض منهم إلى أمر أطفاله لشراء الدخان له من أماكن بيعه أو احضاره له من موقع آخر بالمنزل! أليست هذه جريمة لماذا هذا الاستهتار مع أطفالنا، فعند وقوعهم في هذه العادة السيئة سوف تجلب لهم صحبة السوء التي قد تؤدي بهم إلى تعاطي المخدرات والشراب! ألسنا مسؤولين عنهم أمام الله سبحانه وتعالى؟ ومن المؤسف ان أكثر من 80% من المدخنين تعلموا ممارسة هذه العادة السيئة وهم دون سن الثامنة عشر، بل من المخجل ان يتعلم الطالب التدخين من خلال المدرسة وخاصة في أوقات الخروج من الامتحانات لأنه من السهولة قيامه بشرائه أو الحصول عليه من زميل له دون أي ممانعة من أي شخص كان، وأنه في حالة تجريم إعطاء أو بيع أي نوع من أنواع الدخان فسوف يكون لذلك دور فاعل في تركه ويساعد على استئصاله من أمتنا، بمعنى أننا سوف نحمي شبابنا المقبل من هذه الآفة لأن الوقاية خير من العلاج وسوف تنخفض نسبة المدخنين حتماً في مجتمعنا بإذن الله وهذا سهل التطبيق جداً! ألسنا أولى بمنعه عن أطفالنا منهم؟
لذا نطلب من مجلس الشورى مناقشة كافة السبل التي تكفل حماية أطفالنا من هذه الآفة بمنع بيعه عليهم حتى يدركوا ما يفعلون ونحن محاسبون عليهم أمام الله سبحانه وتعالى.3- إصدار نظام من الدولة تحدد فيه عقوبة واضحة ومحددة بالغرامة المالية والسجن وتكون قابلة للتطبيق تمنع شرب الدخان في جميع الأماكن العامة مثل المطاعم والمواصلات والدوائر الحكومية كافة وغيرها بحيث نقلل من أماكن التدخين فلا يجد المدخن مكانا يدخن فيه وهذه محاربة له ولكي لا يتعلم أجيالنا هذه العادة السيئة.
4- معاقبة جميع المدخنين العاملين بالمستشفيات والمراكز الصحية والمستوصفات وخاصة الأطباء منهم فيجب ان يمنع كل طبيب مدخن من التدخين أثناء عمله ويعاقب لفعله، لأن هذه الظاهرة تجعل صغار السن وضعاف العقول يعتقدون ان التدخين ليس مضرا أو ان أضراره بسيطة ولا تصل لدرجة الخوف منه، بل أنها قد تعطي قناعة لهؤلاء بصحة القول الدارج في أوساط بعض المدخنين بأن هناك أشخاصا استمروا في التدخين لمدة تزيد عن ثلاثين عاما ولم يصابوا بأضرار، ولكنهم لم ينظروا إلى الضحايا من المدخنين على مستوى العالم، ومن المؤكد ان أي مدخن ولو كان ظاهره سليم صحياً فإن معظمهم قد أثر عليه التدخين بأمراض لا تكشف إلاّ عند الفحص الطبي له.
5- ان رفع تكلفة الحصول على الدخان وتحويل تلك الزيادة في السعر إلى جمعيات مكافحة التدخين بالإضافة إلى نشر الوعي من خلال المدارس وخطب الجمعة والمحاضرات والندوات ومن خلال وسائل الإعلام المرئية والمسموعة لها أثر جيد في الحد من انتشاره، كما أنه يجب تحميل شركات بيع الدخان جزءا من نفقات علاج المتضررين منه.
ومما تقدم أدعو كل مدخن ان يقف ويراجع حساباته هل ينتظر ان يصاب بمرض حتى يترك هذه العادة السيئة أم ينتظر تسويف نفسه له بتركه في المستقبل وهذه ظاهرة يعرفها كبار السن من المدخنين لأن لديهم النيةلتركه منذ الصغر ولكن دون وقفة صادقة مع أنفسهم، فهناك الكثير ممن قالوا بهذه المقولة ولم يتركوه حتى أصيبوا بأمراض خبيثة والعياذ بالله ومنهم من تركه الدخان جثة قبل ان يتركه برغبته أو يجبر على تركه من الأطباء وهذه مصيبة كبيرة ومؤلمة على النفس ان يقوم الإنسان بجلب الأمراض لنفسه أو ان يتسبب فيها لمن حوله، كما ان من استمر بالتدخين ولم يتركه إلاّ بعد مدة طويلة ستبقى آثاره وعواقبه على صحته في المستقبل وقد قيل قديما السعيد من وعظ بغيره لذا يجب على كل مدخن سواء كان صغيراً أو كبيراً ان يقف وقفة وقفة صادقة مع الله ثم مع نفسه باصرار وعزيمة لتركه وسيتحقق له ذلك بإذن الله تعالى، كما ندعو الله عز وجل بالأجر والمثوبة لكل من قام بعمل أو ساهم في التوعية لمحاربة هذه الآفة، وعلى رأسهم جمعيات مكافحة التدخين لما قاموا به من مجهودات خلال السنوات الماضية وكذلك نتقدم بالشكر الجزيل لمحافظة الدرعية ممثلة في محافظها سمو الأمير أحمد بن عبدالله بن عبدالرحمن على ما قاموا به مؤخراً من جهود طيبة في التوعية ومحاربة هذه الآفة وندعو الله ان تكون انطلاقة نواة يحتذى بها في كافة مناطق المملكة.
خالد بن محمد السعد العجلان
رجل أعمالفبراير 20, 2011 الساعة 11:41 ص #3085غير معروفزائرموضوع في غاية الأهمية ويستحق بالفعل تسليط الضوء عليه
بالطبع هناك اجراءات كثيره ممكن أن تتحذ للحد من هذي الظاهرة
او بالأصح تقليصها من قبل الجهات المعنية منها زيادة سعر البكت
الى أسعار قد تجعل منه عاقا للشراء ,, وبدل وضع ساهر للمرور
ياليت يحطون ساهر للمدخنين ,, وغيرها من الإجراءات التي لا
لا تحضرني الآن …اللهم اصلح شباب المسلمين اللهم آمين
بارك الله فيك يالمدير على الطرح
وبيض الله وجهكفبراير 20, 2011 الساعة 2:24 م #3093غير معروفزائرQuote:اللهم اصلح شباب المسلمين اللهم آمينآمين يارب
الف شكر أخويفبراير 21, 2011 الساعة 7:36 ص #3098غير معروفزائرامين الله يهديهم إن شاء الله
لا جف قلمك يا ابن العم
مشكور يا مدير على طرح الموضوعفبراير 22, 2011 الساعة 8:59 ص #3111غير معروفزائر@الشامخ 13455 wrote:
موضوع في غاية الأهمية ويستحق بالفعل تسليط الضوء عليه
بالطبع هناك اجراءات كثيره ممكن أن تتحذ للحد من هذي الظاهرة
او بالأصح تقليصها من قبل الجهات المعنية منها زيادة سعر البكت
الى أسعار قد تجعل منه عاقا للشراء ,, وبدل وضع ساهر للمرور
ياليت يحطون ساهر للمدخنين ,, وغيرها من الإجراءات التي لا
لا تحضرني الآن …اللهم اصلح شباب المسلمين اللهم آمين
بارك الله فيك يالمدير على الطرح
وبيض الله وجهكاسعدني تواجدك أخي الشامخ
وجميلة فكرة ساهر للمدخنين
:z12:أطيب تحية
:wrd:
فبراير 22, 2011 الساعة 9:00 ص #3112غير معروفزائر@نُوُرَهـْ ! 13496 wrote:
آمين ياربالف شكر أخويالشكر لتواجدك أختي الكريمة
أطيب تحية
:wrd:فبراير 22, 2011 الساعة 9:01 ص #3113غير معروفزائر@ابوعبدالعزيز 13664 wrote:
امين الله يهديهم إن شاء الله
لا جف قلمك يا ابن العم
مشكور يا مدير على طرح الموضوع
اسعدني مرورك يابو عبدالعزيز
والله يكفينا شره
أطيب تحية
:wrd:فبراير 22, 2011 الساعة 9:05 ص #3115Yazeed Ajعضوآمين آلله يهديهم ويصلحهم
يعطيك آلف عآفيه يآبو صآلح
فبراير 22, 2011 الساعة 9:47 ص #3119غير معروفزائرأشكرك أخي الغالي
خالد العجلان
على مقالك الرائع.. ولدي تعقيب بسيط أن الدول الأوربية تدفع ملايين الدولارات للتثقيف لعدم إستخدام الدخان رغم أنها تصنعه..
ولكنا إتخذت مؤخراً طريقة إعلامية جديدة ألزمت جميع شركات التبغ بطباعة صورة الأمراض التي يتسبب بها التدخين فتجد كل منتج عليه صورة شخص مشوه بأحد الأمراض.
والهدف أن يصرف أو يذكر المدخن بنتيجة التدخين..
لا أن يقومون بطباعته بأعلى وأكلف الأغلفه وأجملها لتسويقها..
الله يحفظنا ويحفظ أبناءنها من هذا الدخان… وأن يعين المدخنين على تركهفبراير 22, 2011 الساعة 10:28 ص #3120غير معروفزائرالسلام عليكم
أشكر الكاتب على هذا المقال وأود أن أنبه الى موضوع إنتشار مقاهي الشيشة والمعسل التي مع شديد الأسف إجتذبت نسبة عالية من شبابنا وخصوصا مع االمناسبات الرياضية حيث تكتظ المقاهي بالشباب ويمارسون التدخين بشراهة بالغة وفي تلك الأماكن يقع في هذه العادة كثير من غير المدخنين من الشباب.
وفي رأيي أن قرار إغلاق المقاهي داخل مدينة مثل الرياض لم يكن صائبا تماما فبعد أن كان الشباب لا يجرؤون على دخول المقاهي خوفا وحياء من أقاربهم وجيرانهم توجهوا الى المقاهي البعيدة حيث يطيب السهر والتدخين وغيرهفبراير 23, 2011 الساعة 10:34 ص #3096غير معروفزائرمقال في جميل لموضوع حساس ومهم
شكرا للكاتب والناقل على الطرح
يعطيكم العافيةمارس 7, 2011 الساعة 3:13 م #3329غير معروفزائرمقاااااااااااااااال يستحق الاشاااااااااااادةسبتمبر 12, 2011 الساعة 7:51 م #4700غير معروفزائرالدخان محرم بشكل عام
وصدر مرسوم ملكي بمنع التدخين في الوزارات الحكوميه ومع ذلك نجد من يدخن هناك
ونجد التدخين متواجد في المطارات وكذلك في الاماكن المغلقه
نتمنى منع التدخين في الاماكن المغلقه لمافيها من مضار للاشخاص القريبين من المدخن مع رفع سقف الغرامه للمخالف او المدخن في الاماكن المغلقه -
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.