قصيدة بمناسبة حفل جوائز عجلان واخوانه للتفوق العلمي
- هذا الموضوع فارغ.
مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
-
الكاتبالمشاركات
-
مايو 18, 2015 الساعة 8:01 ص #1021غير معروفزائر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بمناسبة حفل توزيع جوائز عجلان وإخوانه للتفوق العلمي التي كان من ضمنها جائزة العم الشيخ عبدالعزيز بن عجلان العجلان، وجائزة أم الرجال وضحى بنت ناقي الهذلي، وكذلك جائزة فقيدنا جميعاً الشيخ سعد بن عبدالعزيز العجلان غفر الله له وتغمده بواسع رحمته المخصصة لحفظة كتاب الله الكريم جاءت هذه القصيدة التي ما هي إلا صدى لفعل الرجال الباذلين أهل الجود والكرم الذي لا تحده حدود فشكراً لهم ودعاءً صادقاً بأن يطيل الله في أعمارهم ويزيدهم من فضله فهم والله مفخرة للأسرة ومثال يحتذى للموسرين من أبناء الوطن الحبيب ، وهم أهل لكل جميل من الكلام فقد قدموا وما زالوا يقدمون الجميل من العطاء.الجميل من العطاء ..هذا المساءُ سنشعل القنديلا
ونُزيلُ عن ليل الظلام سدولاليلُ به يزدان منكم محفِلٌ
وبه يُكرمُ فاضلٌ مفضولابعطاءِ عجلانٍ واخوته لنا
فلهم نسوق الشكر والتبجيلاأبناءُ أُمٍ عُرّبت فتعربت
وأبٍ تقلّب في السخاء طويلامن أرضعتهم حُبّ كل فضيلة ٍ
ومن استقام لهم فصار دليلاأبناءُ خير أبٍ وأمٍ كلّما
برقوا رأيت من السخاءِ حقولاالأخوة الأخيار فيما بيننا
الأنبلُ الأسمى الأعزُ قبيلاالباذلون نفائساً لا تنتهي
المشعلون المكرمات فتيلاهذا المساءُ قصيدتي في زهوها
جاءت تعانقُ جودهم لتقولاإني عرفت من الرجال معادناً
وقرأت من شيم الكرام فصولاوسبحتُ في لُجج السخاءِ فلم أجد
بذلاً كبذلهمُ ولا مبذولاوكأن جودهمُ سحاباً هاطلا ً
يهمي فيملأ في الشعاب مسيلاوجدوا السبيل لمكرماتهمُ وما
وجد الدعيُ لمثل ذاك سبيلاعجلان حسبك أن فعلت جميلا
وشفيت في صدر العطاءِ غليلاتهبُ الكثير كأنما هو هينٌ
والمستحيل تُحيله ُمعقولاويراهُ غيرك كالجنون مكاثراً
وتراهُ أنت بما جُبلت قليلاوعليك ياسعد الرجال مدامعٌ
في القلب تُسرفُ لوعةً وهطولاأواه ليتك بيننا لترى فكم
عملاً أقيم كما تودُ جليلاأما محمدنا فسيفٌ قاطعٌ
آنى نظرت وجدته مسلولاالخيرُ فيه حكايةٌ لا تنتهي
حِلاً أقام أم استزاد رحيلافكأنه البحرُ الغزيرُ مزمجراً
وكأنه الغيثُ المغيثُ نزولاومن الفهود النادرات مسارعٌ
للبذل يغني السائل المخذولافهد الفهود إذا الفضيلةُ أينعت
فهو السريع لنيلها تحصيلاوهو الفتيُّ تخاله من نضجه
شيخاً يقارعُ في الرجال كهولاإن النفوس إذا تعاظم شأنها
وجدت لأمجاد العطاء وصولاوإذا الفوارسُ للنزال تأهبوا
أبصرت فعلاً واستطبت صهيلاالجودُ مفخرة ُالمكارم كلها
يدني الجوادٓ من النفوس قبولاأنبأتمونا فيه بالمعنى الذي
لا يقبلُ التزييف والتضليلامعناهُ في فعل الكرام سحائبٌ
تهمي فتنبت في القلوب جميلاوالأغنياءُ مسارعٌ أو محجمٌ
والخيرون أولو الأياد الطولا
شعر/ محمد بن سعد العجلان -
الكاتبالمشاركات
مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.