قصيدة بمناسبة حفل جوائز عجلان واخوانه للتفوق العلمي

  • هذا الموضوع فارغ.
مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #1021
    غير معروف
    زائر
    608px-Basmala.svg.png
    802622590.jpg

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بمناسبة حفل توزيع جوائز عجلان وإخوانه للتفوق العلمي التي كان من ضمنها جائزة العم الشيخ عبدالعزيز بن عجلان العجلان، وجائزة أم الرجال وضحى بنت ناقي الهذلي، وكذلك جائزة فقيدنا جميعاً الشيخ سعد بن عبدالعزيز العجلان غفر الله له وتغمده بواسع رحمته المخصصة لحفظة كتاب الله الكريم جاءت هذه القصيدة التي ما هي إلا صدى لفعل الرجال الباذلين أهل الجود والكرم الذي لا تحده حدود فشكراً لهم ودعاءً صادقاً بأن يطيل الله في أعمارهم ويزيدهم من فضله فهم والله مفخرة للأسرة ومثال يحتذى للموسرين من أبناء الوطن الحبيب ، وهم أهل لكل جميل من الكلام فقد قدموا وما زالوا يقدمون الجميل من العطاء.
    الجميل من العطاء ..

    هذا المساءُ سنشعل القنديلا
    ونُزيلُ عن ليل الظلام سدولا

    ليلُ به يزدان منكم محفِلٌ
    وبه يُكرمُ فاضلٌ مفضولا
    بعطاءِ عجلانٍ واخوته لنا
    فلهم نسوق الشكر والتبجيلا
    أبناءُ أُمٍ عُرّبت فتعربت
    وأبٍ تقلّب في السخاء طويلا
    من أرضعتهم حُبّ كل فضيلة ٍ
    ومن استقام لهم فصار دليلا
    أبناءُ خير أبٍ وأمٍ كلّما
    برقوا رأيت من السخاءِ حقولا
    الأخوة الأخيار فيما بيننا
    الأنبلُ الأسمى الأعزُ قبيلا
    الباذلون نفائساً لا تنتهي
    المشعلون المكرمات فتيلا
    هذا المساءُ قصيدتي في زهوها
    جاءت تعانقُ جودهم لتقولا
    إني عرفت من الرجال معادناً
    وقرأت من شيم الكرام فصولا
    وسبحتُ في لُجج السخاءِ فلم أجد
    بذلاً كبذلهمُ ولا مبذولا
    وكأن جودهمُ سحاباً هاطلا ً
    يهمي فيملأ في الشعاب مسيلا
    وجدوا السبيل لمكرماتهمُ وما
    وجد الدعيُ لمثل ذاك سبيلا
    عجلان حسبك أن فعلت جميلا
    وشفيت في صدر العطاءِ غليلا
    تهبُ الكثير كأنما هو هينٌ
    والمستحيل تُحيله ُمعقولا
    ويراهُ غيرك كالجنون مكاثراً
    وتراهُ أنت بما جُبلت قليلا
    وعليك ياسعد الرجال مدامعٌ
    في القلب تُسرفُ لوعةً وهطولا
    أواه ليتك بيننا لترى فكم
    عملاً أقيم كما تودُ جليلا
    أما محمدنا فسيفٌ قاطعٌ
    آنى نظرت وجدته مسلولا
    الخيرُ فيه حكايةٌ لا تنتهي
    حِلاً أقام أم استزاد رحيلا
    فكأنه البحرُ الغزيرُ مزمجراً
    وكأنه الغيثُ المغيثُ نزولا
    ومن الفهود النادرات مسارعٌ
    للبذل يغني السائل المخذولا
    فهد الفهود إذا الفضيلةُ أينعت
    فهو السريع لنيلها تحصيلا
    وهو الفتيُّ تخاله من نضجه
    شيخاً يقارعُ في الرجال كهولا
    إن النفوس إذا تعاظم شأنها
    وجدت لأمجاد العطاء وصولا
    وإذا الفوارسُ للنزال تأهبوا
    أبصرت فعلاً واستطبت صهيلا
    الجودُ مفخرة ُالمكارم كلها
    يدني الجوادٓ من النفوس قبولا
    أنبأتمونا فيه بالمعنى الذي
    لا يقبلُ التزييف والتضليلا
    معناهُ في فعل الكرام سحائبٌ
    تهمي فتنبت في القلوب جميلا
    والأغنياءُ مسارعٌ أو محجمٌ
    والخيرون أولو الأياد الطولا
    463527282.jpg
    شعر/ محمد بن سعد العجلان
مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.
زر الذهاب إلى الأعلى